وصف المدون

خبر عاجل

#عاجل

إعلان الرئيسية

عاجل



كتب هوى نفس زعيمهم، ناعقا عبر تويتر، وقد تخلل الغرور داخله، واصفا نفسه بأنه راشد، ولا اعلم عن اي رشد بشخصه يتحدث؟! كتب للحكومة بصفته معارض: هل حكومتك راشدة؟!


لكي يتبين لنا الخيط الابيض من الخيط الاسود، علينا ان نعي جيدا صفات المعارضة بالنسبة للنظام الديمقراطي، وكيفية نشوء معارضة بناءة تخدم المجتمع؟


اولا: على المعارضة في النظام البرلماني ان تكون معروفة الهوية منذ بداية الدورة.

ثانيا: عليها ان تتبنى المعارضة، وفق عددية واضحة داخل البرلمان، ونقاط واضحة تبين سبب المعارضة للحكومة التنفيذية، وسبل العلاج لكي تتضح الصورة امام الشعب، برا بالقسم الذي يؤديه النائب حان استحقاقه دستوريا تمثيل من انتخبه من الشعب.

ثالثا: سلوك السبل القانوية والاخلاقية في تأدية الرسالة الواضحة للحكومة، بهدف نفع الجمهور الشعبي.

كي نعلم هل لدينا معارضة رشيدة او لا، علينا ان نعرض منهاج هذه المعارضة منذ بداية الدورة التشريعية، والخطوات التي ادت بها الى سلوك المعارضة، والخطوات التي تلت الاعلان عن المعارضة.

بداية الدورة لم تكن هناك اي تلويحات بسلوك نهج المعارضة، الا بمحاولة لي ذراع الحكومة للقبول بتنازلات حصص نفعية حزبية، وهذا يدعى نفاق على حساب الشعب، حيث ان رئيس الحكومة كان مقرب من جهة المعارضة ومعروف التوجه، وليت شعري ان التواصل الاجتماعي غص بالصور المعية والتهاني من قبل اعلام التيار المدعي للمعارضة حاليا، بل والنزاع على ان رئيس الحكومة قد تولاها ببركة دعم التيار المعارض!

حدثت المعارضة بعد الافلاس التام من الحقائب الوزارية، وهذه المعارضة تدعى معارضة نفعية، حيث لا يمكن لها ان تصف الحكومة بانها حكومة محاصصة وتتخذ ذلك ذريعة لتأليب الشارع عليها، لانتفاء العلة منذ البداية، والاكيد انه لم تأتي حكومة للعراق بغير المحاصصة، بسبب اصل النظام البرلماني وتحقيق الاغلبية بشقيها، وهذا ما عمل به التيار المعارض في ظل الحكومات السابقة، فالمجنون من يدعي انه سياسي ويحاول رمي الكرة بسبب المحاصصة بملعب الشعب بذريعة المعارضة، والحقيقة هو خلاف على طريقة توزيع الحصص، فانت اما ان تكون معارض منذ البداية للمحاصصة، او ان تفاوض وتوضح استحقاقك الانتخابي.

مما تقدم اعلاه، هل تبين لذلك الناعق ايهما اكثر رشدا؟! ولا اضن ذلك لان المريض بالحماقة يرى الناس حمقى وهو الصحيح.


المقالات التي تنشر في الموقع تعبر عن رأي أصحابها و لا تعبر عن رأي الوكالة بالضرورة

Back to top button